الأزواج السعداء لا ينشرون تفاصيل علاقتهم على مواقع الشبكات الإجتماعية
نعيش في زمن غريب، عندما تكون الوضعية الإجتماعية عند بعض الناس في العالم الإفتراضي لها أهمية كبيرة من العالم الحقيقي الذي يعيش فيه. نقيم حياة الشخص انطلاقا من تعليقاته وصور الذي ينشرها على صفحات الفيسبوك وما يكتبون حول حياتهم اليومية. وغالبا لا تكون تقييماتنا في محلها.
©Shutterstock/Ann Haritonenko |
الجانب المشرق اكتشف حقائق مذهلة لماذا الأزواج السعداء لا يقومون بنشر تفاصيل علاقاتهم في الشبكات الإجتماعية.
الأشخاص السعداء في علاقاتهم يعيشون حياتهم ولا يبالون بالشبكات الإجتماعية
اذا كان كل شيء يسير بسلالة وعلى ما يرام في حياة الشخص وحياته الخاصة فهو لا يرى أي جدوى في تضييع وقته في كتابة تفاصيل علاقته وكم هو سعيد ليثبت للآخرين انه كذلك. حياته في العالم الحقيقي تجعله سعيدا ولا حاجة له في الشبكات الاجتماعية أن تشتت انتباهه.
الأزواج اللذين يكشفون عن المشاكل التي يواجهونها في علاقتهم، هي مجرد مضيعة للوقت
إن الكشف عن مشاكلك الشخصية للجميع في الشبكات الإجتماعية وسيلة غير فعالة بتاتا لحل مشاكلك، وستزيد من افتعال المزيد من المشاكل.
السعادة الحقيقية هي ببساطة أن تكون سعيدا مع الشخص الذي تحبه
لن يفيدك في شيء إذا صرحت لجميع أصدقائك على الفيسبوك أنك تشعر بالسعادة مع الشخص الذي تحب. السعادة هي أن يجدكما الناس معا بالفعل، وليس فقط بالقول.
ليس من المفروض عليك تبرير نفسك لأي كان
الأشخاص السعداء ليست لهم الحاجة لكي يبرروا أنفسهم أمام الناس كم يشعرو بكونهم سعداء، هم سعداء لأنهم اختاروا أن يكونو كذالك.
والشيء الأكثر أهمية
وجد الباحثون أن الأشخاص اللذين لا يستعملون شبكات التواصل الإجتماعي اكثر سعادة من الأشخاص اللذين يستعملونها لأنهم لا يقارنون أنفسهم مع أصدقائهم واقربائهم ودائما مبتسمين وبشوشين. غالبا ما ننسى أن ما يهم بالفعل هي حياتنا في العالم الحقيقي، حياتنا الحقيقية، خبراتنا، ومشاعرنا وليس البحث المضني عن الشعبية على الانترنت.
ليست هناك تعليقات: